وأیضاً عن الأمِّ و الأمّهات ...وباز هم در باره ی مادر و مادران ...

قرن الله سبحانة وتعالى حقة بحق الوالدين في اكثر
من موضوع من القرآن , فقال تعالى
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً *
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا
أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ
لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِي صَغِيراً)
وجعل البر بهما سبباً لدخول الجنة ففي الحديت
الصحيح الذي رواه ابو هريرة أن الرسول صلى الله
عليه وسلم قال : ( رغم أنفة , رغم انفة , رغم أنفة )
قيل : مين يارسول الله ؟ قال : (( من ادرك والدية
عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لا يدخل الجنة))
ولما كانت الآيات والأحاديث تدل على مكانة وفضل
الوالدين بشكل عام , فإن الأم قد خصت بأحاديث
أخرى تبين عظيم حقها بشكل خاص , وما ذاك إلا
لكثير تحملها من متاعب والحمل والولادة والتربية
والمتابعة , فهي أحق الناس بالصحبة
فقد سئل علية الصلاة والسلام فقيل له: يارسول الله
من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ((امك)) قال
:ثم من ؟ قال :((أمك)), قال: ثم من ؟ قال :
((أمك)), قال ك ثم من ؟ قال : ((ابوك))


إذن حق الأم عظيم فمن هي الأم ؟؟؟
الام هي :
كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان
والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل
جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو
ورفعة وتظل سراًغامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر
الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي
أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه
وتتمناه كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه
لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم وعن هذه
الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا
قد لا نجيد لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ
بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت
بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء


ماذا قيل عن الأم ؟؟
أجـمــل ماقيــل عن الأم :
وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها
فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
- الإمام الشافعي -
********
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
- حافظ إبراهيم -
********
لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا
لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
- جميل الزهاوي -
********
العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
- أبوالعلاء المعـري -
********
أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا
وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
- المتنبـي -
********
الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء
- ماري هوبكنز -
********
ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم
- شكسبير -
********
قلب الأم مدرسة الطفل
- بيتشـر -
********
من روائع خلق الله قلب الأم
- أندريه غريتري -
********
إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن
أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك
- لينكولن -
********
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء
- محمود درويش -
********


فضل الأم
الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...
هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي
ضعفنـا ويمرض علتنـا ...
هـي الايثـار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا
مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة
هـي المرشـد الي طريق الايمان والهدوء النفسي
هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن
والطمأنينة
هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلآمنـا
هـي اشـراقة النـور في حياتنـا
هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد
في صورة انسـان
هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفـيء
برودة مشاعـرنا
هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى
هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في
حـب الله
هي صمام الأمان ...
ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما
تستحقه من بر وتكريم وعطاء
امتنانا لما تفعله في كل لحظة
ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي
"النقـاء والعطـاء بكـل صـوره
ومعانيـه"
ولقد عني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة
وأوصي بالاهتمام بها حيث انها تتحمل الكثير كي
يحيا ويسعد ابنائها
وقد أمـر الله سبحانه وتعالي ببرها وحرم عقوقها
وعلق رضاه برضاها
كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسني رداً
للجميل
وعرفانــــا بالفضل لصاحبه
وحث النبي صلي الله عليه وسلم علي الوصية بالأم
لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفاً لأنها هي التي تحملت
آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية
فهي أولي من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل
وبعد الأ م يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة
والرعاية
فيجب أن يرد له الجميل عند الكبـر


فضل الام من خلال قصة
يروى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام
شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم
والصدقة فمرض
واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن
زوجي علقمة في النزع
فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي
صلى الله عليه وسلم
عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه
الشهادة، فمضوا عليه
ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله
إلا الله ولسانه لا
ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم
يخبرونه أنه لا ينطق
لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من
أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن
قدرت على المسير إلى
رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم
فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام
وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان
علقمة من الشهادة، ثم
قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي
بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن
يغفر الله فارضي
عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا
بصدقته ما دمت عليه
ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته
ومن حضرنى من
المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل
يستطيع أن يقول لاإله إلا
الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها
حياء مني فانطلق بلال
فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب
لسانه عن الشهادة
وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله
وكفنه ثم صلى
عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا
معشر المهاجرين
والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله
وملائكته والناس
أجمعين. لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله
عزوجل ويحسن إليها
ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.


اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائنا علينا
اللهم آآآآمين آآآآمين

وتقبلوا تحيات اخیكم سفير الغربة
http://www.johina.net
/vb/showthread.php?t=44135&
page=2
+ نوشته شده در چهارشنبه دوازدهم خرداد ۱۳۸۹ ساعت 18:4 توسط کاکا بغیازی
|
وأَنْ لَيسَ للانسانِ الّا ما سَعَی رزق ما آید به پای میهمان از خوان غیب میزبان ماست هرکس می شود مهمان ما هدف این وبلاگ آموزشی "ارتقای آموزش زبان قرآن ، عربی ؛ وارائه نمونه سؤالات و مطالب کارآمد برای همکاران دلسوز و دانش آموزان فهیم و استفاده از تجارب و راهنمائی اساتید می باشد. امید است با ارائه نظرات ؛ رهنمودهای ارزشمند وتذکرات سازنده ی خود یاریمان نمائید. درضمن اسفاده از مطالب این وب با ذکر منبع برای همه ی خوبان آزاد استو