أمــي

يا امرأة من محبة..

جمع الشرق .... حبه كله...

عطفه كله .... رقته كلها

شفافية العطاء كلها .... وسكب أريجها

أنشودة حنان في صفاء .... مقلتيك

فاحتويت مشاعر العالم .... ولثمتها بيديك

حتى تناثرت آلأمها على !!

الأرصفة تلاشت حتى العدم ..

وأبقيت وجهي باسما .. إذا صفعني الحزن مرة...

وتفجر في ملامحي .... تطفئينه بكلمة وتبتسمين

إذا هزني الخوف .. وسيجت الخيبة دروب عمري

تسهرين على خوفي .... تؤنسين وحدتي وتبتسمين

أنت دائما فوق المشاعر العابرة

تقهرينها بابتسامتك ... تضحكينها بابتسامتك

صدرك يتسع لكل انسام الدنيا وأهوائها

صامدة كالأمل في عيني .. كالبسمة على شفتيك


أمــي

شمس الحياة التي تضيء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا ..

هـي إشراقة النـور في حياتنـا

مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...

الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويطبب علتنـا ...

هي الإيثار والعطاء والحب الذي يمنح بلا مقابـل ويعطي بلا حدود أو منّـة


أمــي


كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلبا

للحنان والدفء والحب العظيم الذي فطر الله قلوب الأمهات عليه تجاه أبنائهن ..

وقد وصى الحق تبارك وتعالى بالأم

قال تعالى: "ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كُرهاً ووضعته كُرها وحملُه

وفصاله ثلاثون شهراً". الأحقاف:15 .

و حثنا رسوله صلوات الله وسلامه عليه على برها

حين سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك". قيل: ثم من ؟

قال: "أمك". قيل ثم من؟ قال "أمك". قيل ثم من؟ قال: "أبوك". رواه البخاري .

وتبارى الشعراء حول العالم والمبدعين في استحضار معاني الأمومة

وتصوير حبهم لأمهم .. كما قال ( الإمام الشافعي )

وَاخْضَعْ لأُمِّـكَ وأرضها *** فَعُقُوقُهَـا إِحْـدَى الكِبَـرْ

اقرأ أيضا:
منقول من : اسلام أون لاين و
http://www.yzeeed.com/vb/showthread.php?t=57106