بطاقة تهنئة لزملائي بمناسبة عيد المعلم
.. شكراً لكم على هذه التهنئة
..
وأود أن أهنئ جميع المعلمين
والمعلمات في محافظة.. ..
..
إلى الذين قاموا بتعليمي وتدريسي
منذ الصغر .. وإلى الذين ما زالوا يدرسوني ..
إلى الذين كانوا وما زالوا بذاكرتي
.. لهم كل تقدير واحترام على ما قدموه من عطاء ..
وجهد مبذول يشهد عليه الجميع ..
وأود أن أشكر كل معلم ومعلمة
جعلونا ننظر للمستقبل بكل طموح .. وجعلونا ننظر إليه بنظرة إيجابية ..
قد لا أستطيع التعبير عما أكنه
لجميع المعلمين والمعلمات الذين بذلوا قصارى جهدهم لإظهار الطلبة والطالبات
بصورة مميزة جداً ..
وعذراً على الإطالة .. ولكن ما قلته لا يوفي حق المعلم ..
فالمعلم كنز بما تحويه الكلمة من معنى ..
.. وشكـــــــــــــراً ..
وعذراً على الإطالة .. ولكن ما قلته لا يوفي حق المعلم ..
فالمعلم كنز بما تحويه الكلمة من معنى ..
.. وشكـــــــــــــراً ..
اليك..أيها القدوة ..أيها المقاتل في ميدان التربية ..أيها الرائد..يامن تنشئ أنفسا ..وعقولا ..
اعلمت أشرف أو أجلّ من اللذي ******* يبني وينشؤ أنفسا وعقولا
يامن تحرق نفسك..كالشمعة في مهب الريح..لتنير طريق الآخرين ..بالعلم ..والمعرفة ..والأخلاق ..قبل وبعد كل شيئ ..
انت أول من علمني أخط حرفا ..وكان حرفك سيدي ..أولى خطواتي الثابتة ..نحو ميادين المعرفة ..وبحور التنور ..والعلم..
في يوم ما ..كان الطفل الصغير ..يمسك بتعثر بقلم..بدى للوهلة الأولى ..كبير عليه..
بدأ الطفل ..أولى شخابيطه ..
على صفحات دفتره صغير ..
بدأها ..بحرف ..
تلته كلمة ..
تلتها جملة ..
تلتها صفحة
تلاه كتاب ..
تلته قواميس ..وموسوعات ..
ومرت السنون..
تتبعها السنون..
...أصبح طفل الأمس ..كاتبا ..يشار له بالبنان..أو مهندسا ..يرفع أعمدة الخرسانة ..والطوب ..أو ..طبيبا ..يشفي عليل المعتل ..ويبرؤ سقم السقيم..
وما نسى طفلنا اللذي ..صار اليوم يافعا ..بذرة زرعتها بيديك...وولبنة وضعتها بيمينك..
لك ..سيدي ..ولك سيدتي ..
يامن يحمل لقب ...((معلم ))
فائق احترامي ..وتقديري ..
قم للمعلم وفّه التبجيلا..
كاد المعلم أن يكون رسولا ...
+ نوشته شده در شنبه یازدهم اردیبهشت ۱۳۸۹ ساعت 7:43 توسط کاکا بغیازی
|